والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
قوله تعالى: والله يريد أن يتوب عليكم قال : يريد أن يدلكم على ما يكون سببا لتوبتكم . الزجاج
[ ص: 60 ] وفي الذين اتبعوا الشهوات أربعة أقوال .
أحدها: أنهم الزناة ، قاله مجاهد ، والثاني: اليهود والنصارى ، قاله ومقاتل ، والثالث: أنهم اليهود خاصة ، ذكره السدي . والرابع: أهل الباطل ، قاله ابن جرير . ابن زيد .
قوله تعالى: أن تميلوا ميلا عظيما أي: عن الحق بالمعصية .