nindex.php?page=treesubj&link=20043_28723_30394_30524_30526_33501_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه اجتناب الشيء: تركه جانبا . وفي الكبائر أحد عشر قولا .
أحدها: أنها سبع ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في "الصحيحين" من حديث
[ ص: 63 ] nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652560 "اجتنبوا nindex.php?page=treesubj&link=30528السبع الموبقات ، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" .
وقد روي هذا الحديث من طريق آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=930627 "الكبائر سبع ، الإشراك بالله أولهن ، وقتل النفس بغير حقها ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم بدارا أن يكبروا ، والفرار من الزحف ، ورمي المحصنات ، وانقلاب إلى أعرابية بعد هجرة" .
وروي عن
علي رضي الله عنه قال: هي سبع ، فعد هذه .
[ ص: 64 ] وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أنه قال: هي سبع ، وعد هذه ، إلا أنه ذكر مكان الإشراك والتعرب شهادة الزور وعقوق الوالدين .
والثاني: أنها تسع ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير ، عن أبيه ، وكان من الصحابة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=930400عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل nindex.php?page=treesubj&link=21482_27530ما الكبائر؟ فقال: "تسع ، أعظمهن الإشراك بالله ، وقتل نفس المؤمن بغير حق ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ، والسحر ، وأكل الربا ، وقذف المحصنة ، وعقوق الوالدين المسلمين ، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا" .
والثالث: أنها أربع: روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في "الصحيحين" من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، nindex.php?page=hadith&LINKID=687435عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس" . [ ص: 65 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655520ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر ، أو سئل عنها ، فقال: "الشرك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين" وقال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور ، أو شهادة الزور" . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال: الكبائر أربع: الإشراك بالله ، والأمن لمكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، والإياس من روح الله . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة نحوه .
والرابع: أنها ثلاث ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652460عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، -وكان متكئا فاحتفز- قال: والزور" . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في "الصحيحين" من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652460قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله ، فقال: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، -وكان متكئا فجلس- فقال: وشهادة الزور" فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت . وأخرجا في "الصحيحين" من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654389سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أكبر؟ قال: "أن تجعل لله تعالى ندا وهو خلقك" . قلت: ثم أي؟ قال: "ثم أن تقتل ولدك مخافة أن [ ص: 66 ] يطعم معك" . قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك" .
والخامس: أنها مذكورة من أول السورة إلى هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
والسادس: أنها إحدى عشرة: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والفرار من الزحف ، وقذف المحصنات ، وشهادة الزور ، والسحر ، والخيانة" . روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أيضا .
والسابع: أنها كل ذنب يختمه الله بنار ، أو غضب ، أو لعنة ، أو عذاب ، رواه
ابن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثامن: أنها كل ما أوجب الله عليه النار في الآخرة ، والحد في الدنيا ، روى هذا المعنى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
والتاسع: أنها كل ما عصي الله به ، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعبيدة ، وهو قول ضعيف .
والعاشر: أنها كل ذنب أوعد الله عليه النار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك في رواية ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج .
والحادي عشر: أنها ثمان ، الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل المؤمن ، وقذف المحصنة ، والزنا ، وأكل مال اليتيم ، وقول الزور ، واقتطاع الرجل بيمينه وعهده ثمنا قليلا . رواه
محرز عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري . [ ص: 67 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نكفر عنكم سيئاتكم روى
nindex.php?page=showalam&ids=15294المفضل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "يكفر" "ويدخلكم" بالياء فيهما ، وقرأ الباقون بالنون فيهما ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=11793وأبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، عن
أبي بكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "مدخلا" بفتح الميم هاهنا ، وفي (الحج وضم الباقون "الميم" ، ولم يختلفوا في ضم "ميم"
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=80مدخل صدق و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=80مخرج صدق [الإسراء: 80] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي الفارسي: يجوز أن يكون "المدخل" مصدرا ،
[ ص: 68 ] ويجوز أن يكون مكانا ، سواء فتح ، أو ضم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: السيئات هاهنا: هي الصغائر . والمدخل الكريم: الجنة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: والكريم: بمعنى: الشريف
nindex.php?page=treesubj&link=20043_28723_30394_30524_30526_33501_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ اجْتِنَابُ الشَّيْءِ: تَرْكُهُ جَانِبًا . وَفِي الْكَبَائِرِ أَحَدَ عَشَرَ قَوْلًا .
أَحَدُهَا: أَنَّهَا سَبْعٌ ، فَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
[ ص: 63 ] nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652560 "اجْتَنِبُوا nindex.php?page=treesubj&link=30528السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ" .
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=930627 "الْكَبَائِرُ سَبْعٌ ، الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ أَوَّلُهُنَّ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقِّهَا ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ، وَالْفِرَارُ مِنِ الزَّحْفِ ، وَرَمْيِ الْمُحْصَنَاتِ ، وَانْقِلَابٌ إِلَى أَعْرَابِيَّةٍ بَعْدَ هِجْرَةٍ" .
وَرُوِيَ عَنْ
عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: هِيَ سَبْعٌ ، فَعَدَّ هَذِهِ .
[ ص: 64 ] وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ: هِيَ سَبْعٌ ، وَعَدَّ هَذِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ مَكَانَ الْإِشْرَاكِ وَالتَّعَرُّبِ شَهَادَةَ الزُّورِ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا تِسْعٌ ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ مِنِ الصَّحَابَةِ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=930400عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ nindex.php?page=treesubj&link=21482_27530مَا الْكَبَائِرُ؟ فَقَالَ: "تِسْعٌ ، أَعْظَمُهُنَّ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالسِّحْرُ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا" .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا أَرْبَعٌ: رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، nindex.php?page=hadith&LINKID=687435عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ" . [ ص: 65 ] وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655520ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَبَائِرَ ، أَوْ سُئِلَ عَنْهَا ، فَقَالَ: "الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" وَقَالَ: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَوْلُ الزُّورِ ، أَوْ شَهَادَةُ الزُّورِ" . وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: الْكَبَائِرُ أَرْبَعٌ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَالْأَمْنُ لِمَكْرِ اللَّهِ ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ نَحْوُهُ .
وَالرَّابِعُ: أَنَّهَا ثَلَاثٌ ، فَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ بْنُ حُصِينٍ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652460عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، -وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاحْتَفَزَ- قَالَ: وَالزُّورُ" . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=130أَبِي بَكْرَةَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652460قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، -وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ- فَقَالَ: وَشَهَادَةُ الزُّورِ" فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ . وَأَخْرَجَا فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654389سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ تَعَالَى نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ" . قُلْتُ: ثُمَّ أَيْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ [ ص: 66 ] يَطْعَمَ مَعَكَ" . قُلْتُ: ثُمَّ أَيْ؟ قَالَ: "أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ" .
وَالْخَامِسُ: أَنَّهَا مَذْكُورَةٌ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى هَذِهِ الْآَيَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالسَّادِسُ: أَنَّهَا إِحْدَى عَشْرَةَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَالْفِرَارُ مِنِ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، وَالسِّحْرُ ، وَالْخِيَانَةُ" . رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا .
وَالسَّابِعُ: أَنَّهَا كُلُّ ذَنْبٍ يَخْتِمُهُ اللَّهُ بِنَارٍ ، أَوْ غَضَبٍ ، أَوْ لَعْنَةٍ ، أَوْ عَذَابٍ ، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَالثَّامِنُ: أَنَّهَا كُلُّ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ فِي الْآَخِرَةِ ، وَالْحَدَّ فِي الدُّنْيَا ، رَوَى هَذَا الْمَعْنَى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
وَالتَّاسِعُ: أَنَّهَا كُلُّ مَا عُصِيَ اللَّهَ بِهِ ، رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعُبَيْدَةَ ، وَهُوَ قَوْلٌ ضَعِيفٌ .
وَالْعَاشِرُ: أَنَّهَا كُلُّ ذَنْبٍ أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ فِي رِوَايَةٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ .
وَالْحَادِي عَشَرَ: أَنَّهَا ثَمَانٍ ، الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ الْمُؤْمِنِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَالزِّنَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَاقْتِطَاعُ الرَّجُلِ بِيَمِينِهِ وَعَهْدِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا . رَوَاهُ
مِحْرِزٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصَرِيِّ . [ ص: 67 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15294الْمُفَضَّلُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "يُكَفِّرْ" "وَيُدْخِلْكُمْ" بِالْيَاءِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=11793وَأَبَانٌ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ ، عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "مُدْخَلًا" بِفَتْحِ الْمِيمِ هَاهُنَا ، وَفِي (الْحَجِّ وَضَمَّ الْبَاقُونَ "الْمِيمَ" ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي ضَمِّ "مِيمِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=80مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=80مُخْرَجَ صِدْقٍ [الْإِسْرَاءِ: 80] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "الْمُدْخَلُ" مَصْدَرًا ،
[ ص: 68 ] وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَكَانًا ، سَوَاءٌ فَتَحَ ، أَوْ ضَمَّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: السَّيِّئَاتُ هَاهُنَا: هِيَ الصَّغَائِرُ . وَالْمُدْخَلُ الْكَرِيمُ: الْجَنَّةُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: وَالْكَرِيمُ: بِمَعْنَى: الشَّرِيفُ