قوله تعالى: الذي جعل لكم الأرض فراشا .
إنما سميت الأرض أرضا لسعتها ، من قولهم: أرضت القرحة: إذا اتسعت .
وقيل: لانحطاطها عن السماء ، وكل ما سفل: أرض ، وقيل: لأن الناس يرضونها بأقدامهم ، وسميت السماء سماء لعلوها . قال وكل ما علا على الأرض فاسمه بناء ، وقال الزجاج: البناء هاهنا بمعنى السقف . ابن عباس: