nindex.php?page=treesubj&link=28723_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية: إن تعذبهم ، فبإقامتهم على كفرهم ، وإن تغفر لهم ، فبتوبة كانت منهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : علم
عيسى أن منهم من آمن ، ومنهم من أقام على الكفر ، فقال في جملتهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم أي: إن تعذب من كفر منهم فإنهم عبادك ، وأنت العادل فيهم ، لأنك قد أوضحت لهم الحق ، فكفروا ، وإن تغفر لهم ، أي: وإن تغفر لمن أقلع منهم ، وآمن ، فذلك تفضل منك ، لأنه قد كان لك أن لا تغفر لهم بعد عظيم فريتهم ، وأنت في مغفرتك لهم عزيز ، لا يمتنع عليك ما تريد ، حكيم في ذلك . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: معنى الكلام: لا ينبغي لأحد أن يعترض عليك ، فإن عذبتهم ، فلا اعتراض عليك ، وإن غفرت لهم -ولست فاعلا إذا ماتوا على الكفر- فلا اعتراض عليك .
[ ص: 466 ] وقال غيره: العفو لا ينقص عزك ، ولا يخرج عن حكمك . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام ليلة بآية يرددها: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ ، فَبِإِقَامَتِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ، فَبِتَوْبَةٍ كَانَتْ مِنْهُمْ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : عَلِمَ
عِيسَى أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ آمَنَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَقَامَ عَلَى الْكُفْرِ ، فَقَالَ فِي جَمْلَتِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ أَيْ: إِنْ تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَأَنْتَ الْعَادِلُ فِيهِمْ ، لِأَنَّكَ قَدْ أَوْضَحْتَ لَهُمُ الْحَقَّ ، فَكَفَرُوا ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ، أَيْ: وَإِنْ تَغْفِرْ لِمَنْ أَقْلَعَ مِنْهُمْ ، وَآمَنَ ، فَذَلِكَ تَفَضُّلٌ مِنْكَ ، لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ لَكَ أَنْ لَا تَغْفِرَ لَهُمْ بَعْدَ عَظِيمِ فِرْيَتِهِمْ ، وَأَنْتَ فِي مَغْفِرَتِكَ لَهُمْ عَزِيزٌ ، لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْكَ مَا تُرِيدُ ، حَكِيمٌ فِي ذَلِكَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: مَعْنَى الْكَلَامِ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَعْتَرِضَ عَلَيْكَ ، فَإِنْ عَذَّبَتْهُمْ ، فَلَا اعْتِرَاضَ عَلَيْكَ ، وَإِنْ غَفَرْتَ لَهُمْ -وَلَسْتَ فَاعِلًا إِذَا مَاتُوا عَلَى الْكُفْرِ- فَلَا اعْتِرَاضَ عَلَيْكَ .
[ ص: 466 ] وَقَالَ غَيْرُهُ: الْعَفْوُ لَا يُنْقِصُ عِزَّكَ ، وَلَا يَخْرُجُ عَنْ حُكْمِكَ . وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبُو ذَرٍّ قَالَ:
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيَامَ لَيْلَةٍ بِآيَةٍ يُرَدِّدُهَا: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .