قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين
قوله تعالى: قل لو أن عندي ما تستعجلون به أي: من العذاب لقضي الأمر بيني وبينكم قال : يقول: لم أمهلكم ساعة ولأهلكتكم . ابن عباس
قوله تعالى: والله أعلم بالظالمين فيه قولان .
أحدهما: أن المعنى: إن شاء عاجلهم ، وإن شاء أخر عقوبتهم .
والثاني: أعلم بما يؤول إليه أمرهم ، وأنه قد يهتدي منهم قوم ، ولا يهتدي آخرون; فلذلك يؤخروهم .