القول في تأويل قوله تعالى:

[10] nindex.php?page=treesubj&link=32409_32412_32415_34275_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10ولقد مكناكم في الأرض " أي جعلنا لكم فيها مكانا وقرارا، أو ملكناكم فيها وأقدرناكم على التصرف فيها.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وجعلنا لكم فيها معايش جمع معيشة، وهي ما يعاش به من المطاعم والمشارب وغيرها. أو ما يتوصل به إلى ذلك من المتاجر والمزارع والصنائع.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10قليلا ما تشكرون " الكلام فيه كالذي في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=3قليلا ما تذكرون وقد مر قريبا، والتذييل مسوق لبيان سوء حال المخاطبين وتحذيرهم، أي ما مننا عليكم بذلك إلا لتشكروا بمتابعة ما أنزلنا إليكم، وترك متابعة من دوننا، فتحصلوا معايش السعادات الأبدية.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[10] nindex.php?page=treesubj&link=32409_32412_32415_34275_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ " أَيْ جَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَكَانًا وَقَرَارًا، أَوْ مَلَّكْنَاكُمْ فِيهَا وَأَقْدَرْنَاكُمْ عَلَى التَّصَرُّفِ فِيهَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ جَمْعُ مَعِيشَةٍ، وَهِيَ مَا يُعَاشُ بِهِ مِنَ الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ وَغَيْرِهَا. أَوْ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى ذَلِكَ مِنَ الْمَتَاجِرِ وَالْمَزَارِعِ وَالصَّنَائِعِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ " الْكَلَامُ فِيهِ كَالَّذِي فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=3قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ وَقَدْ مَرَّ قَرِيبًا، وَالتَّذْيِيلُ مَسُوقٌ لِبَيَانِ سُوءِ حَالِ الْمُخَاطَبِينَ وَتَحْذِيرِهِمْ، أَيْ مَا مَنَنَّا عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ إِلَّا لِتَشْكُرُوا بِمُتَابَعَةِ مَا أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ، وَتَرْكِ مُتَابَعَةِ مَنْ دُونِنَا، فَتَحْصُلُوا مَعَايِشَ السِّعَادَاتِ الْأَبَدِيَّةِ.