القول في تأويل قوله تعالى:
[78] فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
فأخذتهم الرجفة " أي: الصيحة التي يحصل منها الزلزلة الشديدة بدل صوت الناقة عند عقرها، وبدل حركتها عند نزع الروح فأصبحوا في دارهم " في بلادهم أو مساكنهم جاثمين " أي: ساقطين على وجوههم، هامدين لا يتحركون، ميتين بدل موت الناقة وسقوطها. والصيحة والزلزلة من آثار الريح المرسلة التي كانت رحمة فانقلبت عذابا.