القول في تأويل قوله تعالى:
[107] فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
فألقى عصاه " التي هي جماد فإذا هي " أي من غير سترة ولا معالجة سبب ثعبان " أي حية كبيرة هائلة، فاضت عليه الحياة لتدل على فيضان الحياة العظيمة على يديه مبين " أي ظاهر لا متخيل.