القول في تأويل قوله تعالى:
[123] قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون
" قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا أي: الصنع، لمكر " أي: حيلة مكرتموه " أي دبرتموه أنتم وموسى ، في المدينة " أي في مصر قبل الخروج للميعاد لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون " وعيد أجمله ثم فصله بقوله: