[ ص: 2854 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[144] قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين
" قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس أي اخترتك على أهل زمانك، وآثرتك عليهم " برسالاتي وبكلامي أي: وبتكليمي إياك " فخذ ما آتيتك أي ما أعطيتك من شرف النبوة والمناجاة " وكن من الشاكرين أي على النعمة في ذلك.