القول في تأويل قوله تعالى:

[ 23 ] nindex.php?page=treesubj&link=29497_30347_30497_30530_30550_32409_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق أي يفسدون فيها، ويسارعون إلى ما كانوا عليه من الشرك ونحوه nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23يا أيها الناس أي الناسين نعمة الخلاص بالإخلاص واستجابة الدعاء nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إنما بغيكم على أنفسكم أي وباله عليكم. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23متاع الحياة الدنيا خبر محذوف أو هو متاع. أو خبر ثان أو هو الخبر لـ (بغيكم) و (على) متعلق به. وقرئ بالنصب مصدر لمحذوف، أي نمتعكم. أو مفعول به له. أي تبغون nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون أي في الدنيا وهو وعيد بجزائهم على البغي.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[ 23 ] nindex.php?page=treesubj&link=29497_30347_30497_30530_30550_32409_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أَيْ يُفْسِدُونَ فِيهَا، وَيُسَارِعُونَ إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الشِّرْكِ وَنَحْوِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيِ النَّاسِينَ نِعْمَةَ الْخَلَاصِ بِالْإِخْلَاصِ وَاسْتِجَابَةَ الدُّعَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَيْ وَبَالُهُ عَلَيْكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَبَرٌ مَحْذُوفٌ أَوْ هُوَ مَتَاعٌ. أَوْ خَبَرٌ ثَانٍ أَوْ هُوَ الْخَبَرُ لِـ (بَغْيُكُمْ) وَ (عَلَى) مُتَعَلِّقٌ بِهِ. وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ مَصْدَرٌ لِمَحْذُوفٍ، أَيْ نُمَتِّعُكُمْ. أَوْ مَفْعُولٌ بِهِ لَهُ. أَيْ تَبْغُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَيْ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ وَعِيدٌ بِجَزَائِهِمْ عَلَى الْبَغْيِ.