القول في تأويل قوله تعالى:
[ 96 ] إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون [ 97 ] ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم
إن الذين حقت عليهم كلمت ربك أي قوله الكريم، وأمره بعذابهم، كما قال: ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم أي كدأب آل فرعون وأضرابهم. أي: وعند رؤية العذاب يرتفع التكليف فلا ينفعهم إيمانهم.