القول في تأويل قوله تعالى:
[ 100 ] وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله أي بإرادته وتوفيقه، فلا تجهد نفسك في هداها، فإنه إلى الله ويجعل الرجس أي الخذلان على الذين لا يعقلون أي حججه وأدلته، لما على قلوبهم من الطبع.