[ ص: 3484 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 99 ] وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود
وأتبعوا في هذه أي الدنيا لعنة ويوم القيامة أي يلعنون في الدنيا والآخرة، فهي تابعة لهم، أين كانوا، فـ (يوم) معطوف على محل (في) هذه; لا ابتداء كلام.
بئس الرفد المرفود أي بئس العطاء المعطى، وهي اللعنة في الدارين.