القول في تأويل قوله تعالى:
[67 - 68] قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا .
قال إنك لن تستطيع معي صبرا أي: بوجه من الوجوه. ثم علل معتذرا بقوله وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا أي: من أمور ستراها. إن صحبتني، ظواهرها مناكير وبواطنها لم يحط بها خبرك.