القول في تأويل قوله تعالى:
[72] قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا .
قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ذكره الخضر بما تقدم من الشرط.
يعني هذا الصنيع فعلته قصدا. وهو من الأمور التي اشترطت معك أن لا تنكر علي فيها. لأنك لم تحط بها خبرا إذ لها سر لا تعلمه أنت.