[ ص: 4171 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[6] له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى بيان لشمول قهره وملكته للكل. أي: كلها تحت ملكته وقهره وسلطنته وتأثيره. لا توجد ولا تتحرك ولا تسكن ولا تتغير ولا تثبت إلا بأمره.