القول في تأويل قوله تعالى:
[11] فلما أتاها نودي يا موسى [12] إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى .
فلما أتاها أي: النار: نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى أي فيجب فيه رعاية الأدب، بتعظيمه واحترامه لتجلي الحق فيه، كما يراعى أدب القيام عند الملوك (وطوى): اسم للوادي.