القول في تأويل قوله تعالى : 
[42] ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير    . 
ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير  أي : هو الإله الحاكم المتصرف فيهما ، الذي لا تنبغي العبادة فيهما إلا له ، وإليه يوم القيامة ، مصير الخلائق ، فيحكم بينهم ، ويجزي الذين أساءوا بما عملوا . 
				
						
						
