ثم ذكر تعالى ما يكون أسوة لنبيه ، وتسلية له ، ووعدا بالنصرة ، بقوله :
[ ص: 4576 ] القول في تأويل قوله تعالى :
[31] وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا .
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا أي : إلى ما يبلغك ما تتمناه : ونصيرا أي : لك على كل من يناوئك . ثم أشار تعالى إلى مقترح خاص بالتنزيل الكريم ، بقوله :