القول في تأويل قوله تعالى:
[2]
nindex.php?page=treesubj&link=32232_34224_34225_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=2تلك آيات الكتاب المبين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=2تلك آيات الكتاب المبين الإشارة إلى السورة، وما فيها من معنى البعد للتفخيم، ومحله الرفع على الابتداء، خبره ما بعده أو بدل مما قبله. والمراد بـ(الكتاب) القرآن. و بـ(المبين) الظاهر إعجازه وآيته وبرهانه. ومن (أبان) بمعنى: بان - أو المبين للحق من الباطل.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[2]
nindex.php?page=treesubj&link=32232_34224_34225_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=2تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=2تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ الْإِشَارَةُ إِلَى السُّورَةِ، وَمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلتَّفْخِيمِ، وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ، خَبَرُهُ مَا بَعْدَهُ أَوْ بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ. وَالْمُرَادُ بِـ(الْكِتَابِ) الْقُرْآنُ. وَ بِـ(الْمُبِينِ) الظَّاهِرُ إِعْجَازُهُ وَآيَتُهُ وَبُرْهَانُهُ. وَمِنْ (أَبَانَ) بِمَعْنَى: بَانَ - أَوِ الْمُبَيِّنِ لِلْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ.