القول في تأويل قوله تعالى:
[10 - 13] وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون
وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني أي: في أداء الرسالة، في بسطة من المقال: فأرسل إلى هارون أي: ليوازرني ويشد به عضدي. والمفعول محذوف، أي: ملكا أو جبريل.