القول في تأويل قوله تعالى:
[95 - 98] وجنود إبليس أجمعون [ ص: 4628 ] قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين .
وجنود إبليس أي: متبعوه من العصاة: أجمعون قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين أي: في العبادة، مع أنكم أعجز مخلوقاته.