الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[4 - 7]
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30554_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30292_30347_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_30503_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=6وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28640_30495_30531_30538_34113_34134_34135_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=7وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا أَيْ: يَفُوتُونَا، فَلَا نَقْدِرُ عَلَى مُجَازَاتِهِمْ بِمَسَاوِئِ أَعْمَالِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ أَيْ: بِئْسَ الَّذِي يَحْكُمُونَهُ حُكْمُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5مَنْ كَانَ يَرْجُو [ ص: 4738 ] لِقَاءَ اللَّهِ أَيْ: فِي الْجَنَّةِ مِنْ رُؤْيَتِهِ، وَالْفَوْزِ بِكَرَامَتِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ وَهُوَ الْمَوْتُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5لآتٍ أَيْ: فَلْيُبَادِرْ مَا يُصَدِّقُ رَجَاءَهُ وَيُحَقِّقُ أَمَلَهُ مِنَ الثَّوَابِ وَالتَّوَاصِي بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَهُ تَعَالَى. أَوِ الْمَعْنَى: مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ، مِنْ كُلِّ مَنْ صَدَقَ فِي إِيمَانِهِ، وَأَخْلَصَ فِي يَقِينِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ. وَهُوَ الْوَقْتُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ أَجَلًا وَغَايَةً لِظُهُورِ النَّصْرِ وَالْفَتْحِ وَعُلُوِّ الْحَقِّ وَزُهُوقِ الْبَاطِلِ. أَيْ: فَلَا يَسْتَبْطِئَنَّهُ. فَإِنَّهُ آتٍ بِوَعْدِ اللَّهِ الْحَقِّ وَقَوْلِ الصِّدْقِ. وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ وَلَعَلَّهُ أَنْسَبُ بِقَرِينَةِ السِّيَاقِ وَالسِّبَاقِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ أَيِ: السَّمِيعُ لِأَقْوَالِهِمُ الْعَلِيمُ بِضَمَائِرِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=6وَمَنْ جَاهَدَ أَيْ: فِي الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ وَالثَّبَاتِ عَلَى الْحَقِّ مَعَ ضُرُوبِ الْإِيذَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=6فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ أَيْ: لِأَنَّهُ يُمَهِّدُ لِنَفْسِهِ، مَا يَجْنِي بِهِ ثَمَرَ غَرْسِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=6إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=7وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ أَيْ: أَحْسَنَ جَزَاءِ أَعْمَالِهِمْ.