القول في تأويل قوله تعالى:

[ 30 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30495_34508_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور أي: لأعمالهم، والشكر مجاز عن الإثابة والجزاء بالإحسان.

[ ص: 4985 ] القول في تأويل قوله تعالى:

[ 31 - 32 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_29778_32238_34225_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير nindex.php?page=treesubj&link=30231_30483_30502_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا أي: ثم، بعد أخذ الذين كفروا، أورثنا الكتاب الذي هو أعظم فضل، وعناية، ورحمة ، المصطفين من الموحدين. ثم بين انقسامهم في العمل به إلى ثلاثة، بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32فمنهم ظالم لنفسه أي: بالإثم والعصيان: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ومنهم مقتصد أي: في العمل، ليس من المجرمين، ولا من السابقين: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[ 30 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30495_34508_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ أَيْ: لِأَعْمَالِهِمْ، وَالشُّكْرُ مَجَازٌ عَنِ اَلْإِثَابَةِ وَالْجَزَاءِ بِالْإِحْسَانِ.

[ ص: 4985 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[ 31 - 32 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_29778_32238_34225_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=30231_30483_30502_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا أَيْ: ثُمَّ، بَعْدَ أَخْذِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا، أَوْرَثْنَا اَلْكِتَابَ اَلَّذِي هُوَ أَعْظَمُ فَضْلٍ، وَعِنَايَةٍ، وَرَحْمَةٍ ، اَلْمُصْطَفَيْنَ مِنَ اَلْمُوَحِّدِينَ. ثُمَّ بَيَّنَ اِنْقِسَامَهُمْ فِي اَلْعَمَلِ بِهِ إِلَى ثَلَاثَةٍ، بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ أَيْ: بِالْإِثْمِ وَالْعِصْيَانِ: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ أَيْ: فِي اَلْعَمَلِ، لَيْسَ مِنَ اَلْمُجْرِمِينَ، وَلَا مِنَ اَلسَّابِقِينَ: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ