القول في تأويل قوله تعالى:
[ 19 ] قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون .
قالوا أي: الرسل: طائركم معكم أي: سبب شؤمكم معكم، وهو الكفر والمعاصي: أإن ذكرتم أي: وعظتم بما فيه سعادتكم. وجواب الشرط محذوف، ثقة بدلالة ما قبله عليه; أي: تطيرتم، وتوعدتم بالرجم والتعذيب: بل أنتم قوم مسرفون أي: في الشؤم والعدوان.