القول في تأويل قوله تعالى:
[ 51 ] ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون .
ونفخ في الصور أي: للبعث: فإذا هم من الأجداث أي: من القبور: إلى ربهم ينسلون أي: يعدون مسرعين، كما في قوله تعالى: يوم يخرجون من الأجداث سراعا ولا منافاة بين هذا وما في آية: فإذا هم قيام ينظرون لأنهما في زمان واحد متقارب.