القول في تأويل قوله تعالى:
[ 61 ] وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم .
وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم أي: وأن أفردوني بالعبادة فإنه السبيل السوي. وفي تنكيره إشعار بأنه صراط بليغ في استقامته، جامع لكل ما يجب أن يكون عليه، وأصل لمرتبة يقصر عنها التوصيف، فالتنوين للتعظيم.