القول في تأويل قوله تعالى :
[ 16 ] الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار قال في الآية دلالة على أنه يجوز الحاكم : ويؤيده [ ص: 808 ] ما في الصحيحين من حديث أصحاب الغار ، وتوسل كل منهم بصالح عمله ، ثم تفريج الباري تعالى عنهم ، وقوله تعالى : للداعي أن يذكر طاعاته وما تقرب به إلى الله ، ثم يدعو .