القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 175 ] وأبصرهم فسوف يبصرون    . 
وأبصرهم  أي: بصرهم وعرفهم عاقبة البغي والكفر، وما نزل بمن أنذر قبلهم، أو أوضح لهم الدلائل والحجج في مجاهدتك إياهم بالقرآن والوحي، فإن لم يبصروا الآن فسوف يبصرون  أي: ما قضينا لك من التأييد والنصرة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					