القول في تأويل قوله تعالى:
[ 55، 56 ] هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد .
هذا أي: باب في وصف الجنة وأهلها، فهو مبتدأ خبر مقدر، أو الأمر هذا، فهو خبر لمحذوف، أو مفعول لمحذوف: وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد أي: الفراش، مستعار من فراش النائم.