القول في تأويل قوله تعالى:
[ 71، 72 ]
nindex.php?page=treesubj&link=32405_34513_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=71إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين nindex.php?page=treesubj&link=31770_31806_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=72فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=71إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=72فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين أي: فخروا له ساجدين تعظيما وتكريما، إذا عدلت خلقته، وأحييته بنفخ الروح فيه. فإذا: بدل من إذ الأولى مفصل لما أجمل قبلها من الاختصام، وهذا ما رآه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري وتابعه
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير . وقدر
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : اذكر، وهو الأظهر عندي، ويعضده القول الثاني في الآية المتقدمة.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 71، 72 ]
nindex.php?page=treesubj&link=32405_34513_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=71إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=31770_31806_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=72فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=71إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=72فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ أَيْ: فَخَرُّوا لَهُ سَاجِدِينَ تَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا، إِذَا عَدَلْتُ خِلْقَتَهُ، وَأَحْيَيْتُهُ بِنَفْخِ اَلرُّوحِ فِيهِ. فَإِذَا: بَدَلٌ مِنْ إِذِ اَلْأُولَى مُفَصِّلٌ لِمَا أُجْمِلَ قَبْلَهَا مِنَ اَلِاخْتِصَامِ، وَهَذَا مَا رَآهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423اَلزَّمَخْشَرِيُّ وَتَابَعَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456اِبْنُ كَثِيرٍ . وَقَدَّرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو اَلْبَقَاءِ : اُذْكُرْ، وَهُوَ اَلْأَظْهَرُ عِنْدِي، وَيُعَضِّدُهُ اَلْقَوْلُ اَلثَّانِي فِي اَلْآيَةِ اَلْمُتَقَدِّمَةِ.