القول في تأويل قوله تعالى:
[ 28] قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون .
قرآنا عربيا غير ذي عوج أي: مستقيما بريئا من التناقض والاختلاف: لعلهم يتقون أي: العذاب، والخزي يوم الجزاء، بالاتقاء من الأفعال القبيحة، والأخلاق الرديئة، والاعتقادات الفاسدة. ومن أجل تلك الأمثال. ما مثل به ليتقي من أعظم المخوفات، وهو الشرك، بقوله سبحانه: