[ ص: 5148 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 61 - 62] وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل .
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم أي: بفوزهم، وفلاحهم لإتيانهم بأسباب الفوز، من الاعتقادات المبنية على الدلائل، والأعمال الصالحة: لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل أي: يتولى التصرف فيه كيف شاء.