القول في تأويل قوله تعالى:
[ 23] وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين .
وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم أي: أهلككم بالجراءة على مخالفته في الدنيا، ومجادلته في القيامة: فأصبحتم من الخاسرين أي: لأعمال النجاة، والدرجات في الآخرة.