الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 25] وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون .

                                                                                                                                                                                                                                      وهو الذي يقبل التوبة عن عباده أي: يقبل رجوعه إذا راجع توحيد الله وطاعته، من بعد كفره: ويعفو عن السيئات أي: معاصيه التي تاب منها: ويعلم ما تفعلون أي: من خير، أو شر، وهو مجازيكم عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية