القول في تأويل قوله تعالى:
[ 34، 35] أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص .
أو يوبقهن أي: أو يهلكهن بالغرق: بما كسبوا ويعف عن كثير وقوله تعالى: ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص عطف على علة مقدرة مثل لينتقم منهم: ويعلم الذين يجادلون أي: يخاصمون الرسول في آياته على توحيده أنهم ما لهم من محيد عن عذابه.