القول في تأويل قوله تعالى:
[ 88] وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون .
وقيله أي: قيل محمد صلوات الله عليه، شاكيا إلى ربه تبارك وتعالى، قومه الذين كذبوه وما يتلقى منهم: يا رب إن هؤلاء أي: الذين أمرتني بإنذارهم، وأرسلتني إليهم لدعائهم إليك: قوم لا يؤمنون أي: بالتوحيد والرسالة واليوم الآخر. كقوله تعالى: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا