القول في تأويل قوله تعالى:
[ 38، 39] وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون .
وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق أي: الاستدلال على خالقهما، لعبادته وطاعته: ولكن أكثرهم لا يعلمون أي: حكمة خلقها، فيعرضون عنه.