القول في تأويل قوله تعالى:
[ 3 - 5] إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار وما أنـزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون .
إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار وما أنـزل الله من السماء من رزق أي: مطر. سمي رزقا لأنه سببه: فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون أي: عن الله، ما وعظهم به ودعائهم إليه.