القول في تأويل قوله تعالى:
[3] ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم .
ذلك أي: المذكور من فعله تعالى بالفريقين ما فعله كائن: بأن الذين أي: بسبب أن الذين: كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم أي: يشبه لهم الأشباه، فيلحق بكل قوم من الأمثال أشكالا.
قال : فإن قلت: أين ضرب الأمثال؟ قلت: في أن جعل الزمخشري ، واتباع الحق مثلا لعمل المؤمنين. أو في أن جعل اتباع الباطل مثلا لعمل الكفار وتكفير السيئات مثلا لفوز المؤمنين. انتهى. الإضلال مثلا لخيبة الكفار،