القول في تأويل قوله تعالى:
[41 - 42] وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
وفي عاد أي: وتركنا في عاد -قوم هود عليه السلام- آية إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم أي: التي لا خير فيها من إنشاء المطر، أو إلقاح الشجر. وهي ريح الهلاك.
ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم أي: الشيء الهالك. وأصل الرميم: البالي المفتت من عظم أو نبات أو غير ذلك.
[ ص: 5534 ]