الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [46] وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين

                                                                                                                                                                                                                                      وقوم نوح قرئ بالجر عطفا على وفي ثمود أو المجرورات قبل. وبالنصب مفعولا لمضمر دل عليه السياق والسباق، أي: وأهلكنا قوم نوح، أو عطفا على مفعول فأخذناه أو على محل وفي موسى من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين أي: مخالفين أمر الله، خارجين عن طاعته.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية