القول في تأويل قوله تعالى:
[60] فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون
فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون أي: أوعدوا فيه نزول العذاب بهم، ماذا يلقون فيه من البلاء والجهد. و (اليوم) إما يوم القيامة، أو يوم بدر.
قال أبو السعود : والأول هو الأنسب بما في صدر السورة الكريمة الآتية.
والثاني هو الأوفق لما قبله، من حيث إنهما من العذاب الدنيوي، والله أعلم.