الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [22 - 24] وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون

                                                                                                                                                                                                                                      وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون أي: زدناهم وقتا بعد وقت، ما ذكر.

                                                                                                                                                                                                                                      يتنازعون فيها كأسا أي: يتعاطون فيها كأس الشراب ويتجاذبونها لا لغو فيها ولا تأثيم أي: لا يتكلمون في أثناء الشرب بسقط الحديث وباطله، ولا يفعلون ما يؤثم به فاعله، كما كان في الدنيا.

                                                                                                                                                                                                                                      ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون أي: مصون في كن، فهو أنقى له، وأصفى لبياضه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية