القول في تأويل قوله تعالى:
[24] أم للإنسان ما تمنى
أم للإنسان ما تمنى أي: ليس ما يشتهيه من الأمور التي منها طمعه الفارغ في شفاعة الأنداد، وتعنته في دفاع اليقين بالظن، وتركه نفسه وهواها بلا شرع يقيده ولا مهيمن يزعه. فإن ذلك من المحالات في نظر العقل السليم، كقوله: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب