القول في تأويل قوله تعالى: 
[5 - 6] له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور   يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور   
له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور  أي: أمور جميع خلقه، فيقضي بينهم بحكمه. 
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل  أي: يدخل ما نقص من ساعات أحدهما فيجعله زيادة في الآخر بحكمته وتقديره وهو عليم بذات الصدور  أي: بضمائر صدور عباده، وما عزمت عليه نفوسهم من خير أو شر. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					