القول في تأويل قوله تعالى:
[13] لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون أي: [ ص: 5747 ] هم يرهبونكم أشد من رهبتهم من الله، لاحتجابهم بالخلق عن الحق، بسبب جهلهم بالله، وعدم معرفتهم له؛ إذ لو عرفوا لشعروا بعظمته وقدرته وعلمه، ولم يستخفوا بمعاصيه، ويستخفوا بأوامره، والضمير للمنافقين أو اليهود.