القول في تأويل قوله تعالى:

[8] nindex.php?page=treesubj&link=19703_19705_19721_20009_28723_29680_30300_30349_30387_30526_30527_30538_32064_33679_34135_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير [ ص: 5868 ] nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا أي: توبة ترقع الخروق، وترتق الفتوق، وتصلح الفاسد، وتسد الخلل. من النصح بمعنى الخياطة. أو توبة خالصة عن شوب الميل إلى الحال الذي تاب عنه، والنظر إليه بعدم الالتفات، وقطع النظر عنه من (النصوح) بمعنى الخلوص nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8عسى ربكم أي: بمناصحة أنفسكم بالتوبة النصوح nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه أي: لا يذلهم. تعريض لأعدائهم بالخزي والصغار nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا أي: أدمه أو زده nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8واغفر لنا إنك على كل شيء قدير

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[8] nindex.php?page=treesubj&link=19703_19705_19721_20009_28723_29680_30300_30349_30387_30526_30527_30538_32064_33679_34135_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ ص: 5868 ] nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا أَيْ: تَوْبَةً تُرَقِّعُ الْخُرُوقَ، وَتَرْتِقُ الْفُتُوقَ، وَتُصْلِحُ الْفَاسِدَ، وَتَسُدُّ الْخَلَلَ. مِنَ النُّصْحِ بِمَعْنَى الْخِيَاطَةِ. أَوْ تَوْبَةً خَالِصَةً عَنْ شَوْبِ الْمَيْلِ إِلَى الْحَالِ الَّذِي تَابَ عَنْهُ، وَالنَّظَرِ إِلَيْهِ بِعَدَمِ الِالْتِفَاتِ، وَقَطْعِ النَّظَرِ عَنْهُ مِنَ (النَّصُوحِ) بِمَعْنَى الْخُلُوصِ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8عَسَى رَبُّكُمْ أَيْ: بِمُنَاصَحَةِ أَنْفُسِكُمْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ أَيْ: لَا يُذِلُّهُمْ. تَعْرِيضٌ لِأَعْدَائِهِمْ بِالْخِزْيِ وَالصَّغَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا أَيْ: أَدِمْهُ أَوْ زِدْهُ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ