[ ص: 5932 ] بسم الله الرحمن الرحيم

71- سورة نوح

قال المهايمي: سميت به لاشتمالها على تفاصيل دعوته وأدعيته. وهي مكية.

وآيها ثمان وعشرون.

[ ص: 5933 ] بسم الله الرحمن الرحيم

القول في تأويل قوله تعالى:

[1 - 4] nindex.php?page=treesubj&link=30532_31827_32026_33953_34274_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=31827_32026_33953_34274_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قال يا قوم إني لكم نذير مبين nindex.php?page=treesubj&link=19860_28662_33953_34189_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون nindex.php?page=treesubj&link=29680_29694_30495_30538_32872_34103_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم يعني عذاب الطوفان.

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قال يا قوم إني لكم نذير مبين nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يغفر لكم من ذنوبكم أي: يعفو عنها. و "من" إما مزيدة، أو تبعيضية. وهو ما وعدهم العقوبة عليها. وأما ما لم يعدهم العقوبة عليها، فقد تقدم عفوه لهم عنها. أو هو ما سبق؛ فإن الإسلام يجب ما قبله nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4ويؤخركم إلى أجل مسمى وهو أقصى ما قدره بشرط الإيمان. أي: فلا يعاجلكم بعذاب غرق أو نحوه.

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إن أجل الله أي: الذي كتبه على من كذب وتولى nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون أي: من أهل العلم والنظر لأنبتم.

[ ص: 5934 ]

[ ص: 5932 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

71- سُورَةُ نُوحٍ

قَالَ الْمَهَايِمِيُّ: سُمِّيَتْ بِهِ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى تَفَاصِيلِ دَعْوَتِهِ وَأَدْعِيَتِهِ. وَهِيَ مَكِّيَّةٌ.

وَآيُهَا ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ.

[ ص: 5933 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[1 - 4] nindex.php?page=treesubj&link=30532_31827_32026_33953_34274_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=31827_32026_33953_34274_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=19860_28662_33953_34189_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29680_29694_30495_30538_32872_34103_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يَعْنِي عَذَابَ الطُّوفَانِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ أَيْ: يَعْفُو عَنْهَا. وَ "مِنْ" إِمَّا مَزِيدَةٌ، أَوْ تَبْعِيضِيَّةٌ. وَهُوَ مَا وَعَدَهُمُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهَا. وَأَمَّا مَا لَمْ يَعِدْهُمُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهَا، فَقَدْ تَقَدَّمَ عَفْوُهُ لَهُمْ عَنْهَا. أَوْ هُوَ مَا سَبَقَ؛ فَإِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَهُوَ أَقْصَى مَا قَدَّرَهُ بِشَرْطِ الْإِيمَانِ. أَيْ: فَلَا يُعَاجِلُكُمْ بِعَذَابِ غَرَقٍ أَوْ نَحْوِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ أَيِ: الَّذِي كَتَبَهُ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَيْ: مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالنَّظَرِ لَأَنَبْتُمْ.

[ ص: 5934 ]